الصدفية هي التهاب جلدي مزمن غير معدي ، نسبة حدوثها 2%. تصيب الجنسين بنسب متساوية ويمكن أن تصيب مختلف الأعمار لكنها أكثر انتشارا في سن 15-25 عاما.
الأسباب
مازال السبب الرئيسي لحدوث الصدفية غير محدد. فهناك خلل ما يحدث في جهاز المناعة، حيث يؤدى إلى زيادة معدل انقسام خلايا الجلد. عادة تأخذ دورة انقسام خلايا الجلد حتى تنضج و يتم تقشير الخلايا الكيراتينية الميتة 28-30 يوم. أما في حالة الصدفية فان خلايا الجلد تنضج بمعدل أسرع كثيرا ( 3-6 أيام ) و تتجمع الخلايا الكيراتينية الميتة و تتراكم على سطح الجلد مكونة قشور سميكة بيضاء اللون.
وهناك عوامل مساعدة لها دور في حدوث الصدفية، و هي:
1. عوامل وراثية: حيث وجد أن 30% من المصابين بالصدفية لديهم على الأقل فرد في العائلة مصاب بنفس الحالة. و هذا يؤكد وجود ارتباط وثيق بعوامل جينية .
2. عوامل هرمونية: حيث وجد أن الصدفية أكثر انتشارا عند سن البلوغ. أيضا وجد أن الحمل له تأثير على شدة الصدفية.
عوامل أخرى مساعدة: مثل التوتر العصبي، جروح بالجلد، التهاب بكتيري خاصة التهاب الحلق بالبكتريا السبحية، بعض أنواع الأدوية مثل مضادات الملاريا- بعض مضادات الالتهاب و المسكنات- بعض أدوية ارتفاع الضغط.
الأعراض
يمكن أن تظهر أعراض الصدفية في مختلف الأعمار، لكنها أكثر انتشارا ما بين 15 – 25 عام. في 70% تظهر الأعراض قبل سن 40 سنة.
و يظهر المرض على هيئة حبيبات حمراء اللون على سطح الجلد و تكون محددة المعالم و مغطاة بطبقات سميكة من القشور البيضاء اللامعة فضية اللون.
و تأخذ أشكالا مختلفة إما دائرية، حلقية، متعددة الأشكال وتظهر بأي مكان بالجسم لكنها أكثر انتشارا في الكوع، الركبة، فروة الرأس، الجزء السفلي من الظهر. و نادرا ما تظهر بالوجه.
و تختلف حدة المرض من شخص لأخر ، ففي البعض تظهر على هيئة دوائر صغيرة و قليلة العدد غير ملحوظة، و في البعض تكون كبيرة في الحجم و تنتشر لتملأ أغلب أجزاء الجسم، و في البعض الأخر تكون حالة متوسطة بين الاثنين. و أحيانا تكون مصاحبة بوجود حكة جلدية لكن ليست شديدة.
و يصاب شخص من كل عشرة مصابون بالصدفية بالتهاب بالمفاصل.
و هناك أنواع كثيرة من الصدفية، وهى:
1. صداف لويحي Plaque Psoriasis: أكثر الأنواع
انتشارا.
2. صداف الأظافر Nail Psoriasis: تظهر منفردة أو مصاحبة للصداف اللويحى ( 50% من حالات الصداف اللويحى).
3. صداف فروة الرأس Scalp Psoriasis: تظهر منفردة أو مصاحبة للصداف اللويحى. و تكون على هيئة قشور شديدة و كثيفة بفروة الرأس، و لا تؤدى لتساقط الشعر.
4. صداف قطرى Guttate Psoriasis: يحدث عادة بعد الإصابة بالتهاب الحلق بالبكتريا السبحية. و تكون الحبيبات صغيرة الحجم ( اقل من 1 سم ) تنتشر في أماكن عديدة بالجسم. و تختفي عادة بعد أسابيع قليلة، و يمكن أن يحدث انتكاسة و تتكرر مرة أخرى.
6. أنواع أخرى نادرة: مثل الصداف البثرى Pustular Psoriasis، الصداف الاحمرارى Erythrodermic Psoriasis.
ويتميز مرض الصدفية عادة بأنه عرضه لحدوث انتكاسة و تكرار المرض عدة مرات بعد الشفاء التام منه
العلاج
يوجد العديد من الأدوية لعلاج الصدفية. وبمكن تقسيمها إلى:
أ) علاجات موضعية:
1. المرطبات (Moisturizers ) في صورة كريم أو مرهم لدهان الجلد بحيث يساعد على تطرية الحبيبات و القشور الجلدية بقدر الإمكان. و تعطى نتيجة جيدة في الحالات البسيطة.
2. فيتامين د Vit.D : في صورة دهان موضعي، حيث يبطئ من معدل انقسام خلايا الجلد. و له نتائج جيدة في حالات الصدفية البسيطة و المتوسطة المزمنة.
3. مستحضرات القطران Coal Tar Preparations : في صورة كريم، مرهم، جيل، محاليل، شامبو. و تستخدم في علاج الصدفية منذ سنوات عديدة، فهي تقلل التهابات الجلد و تمنع تكوين القشور. و يجب عدم استخدامها بالوجه و الأعضاء التناسلية و الثنايا الجلدية. و يجب التحذير من استخدامها قبل التعرض للشمس مباشرة.
4. مركبات الكورتيزون (Corticosteroids): على شكل كريم أو مرهم أو لوسيون. يعمل على تقليل التهابات الجلد.
5. حمض السالسيلك Salicylic Acid: يستخدم أحيانا مصاحبا لمستحضرات القطران أو الكورتيزون حيث يؤدى لتطرية القشور و الحبيبات و بالتالي سهولة إزالتها.
ب) الأشعة الفوق بنفسجية (Ultravoilet phototherapy)
- حيث يتم استخدام أجهزة خاصة في العيادة لإنتاج أشعة فوق بنفسجية ذات أطوال موجية مختلفة تم اختيارها بعد دراسات وأبحاث عديدة, ويمكن أن يكون العلاج بالأشعة موضعيا أو لعموم الجسم.
• العلاج بواسطة الأشعة فوق البنفسجية A ( (UVAبعد أخذ أقراص Psoralen ويعرف هذا العلاج اختصارا باسم PUVA)) ، حيث تؤدى أقراص السورالين إلى زيادة تأثير الأشعة الفوق بنفسجية. تستخدم للحالات الشديدة من الصدفية. ولم تعد تستخدم بشكل واسع حاليا بسبب أعراضها الجانبية مثل الغثيان من أقراص السورالين. و يجب التأكيد على عدم التعرض للشمس لعدة ساعات قبل و بعد جلسة العلاج.
• العلاج بواسطة الأشعة فوق البنفسجية B الضيقة الحزمة (NBUVB) وهي أكثر استخداما حاليا وأكثر فعالية وأقل مضاعفات من ال PUVA لأن المريض لا يتناول أدوية عن طريق الفم قبل التعرض للأشعة.
ويكون العلاج بالأشعة في صورة جلسات2-3 مرات أسبوعيا.
6. العلاج عن طريق الفم
وتستخدم في الحالات الشديدة و المنتشرة بالجسم بعد فشل العلاج الموضعي. حيث يتم استخدام بعض الأدوية المثبطة للمناعة مثل أقراص الميثوتركسات و السيكلوسبورين Methotrexate & Cyclosporine
أو مشتقات فيتامين أ (Retinoid) لمدة محددة.
ونظرا للأعراض الجانبية التي قد تسببها فيجب عدم استخدامها إلا تحت إشراف طبي بعد إجراء الفحوصات اللازمة والمتابعة المستمرة مع الطبيب المختص.
7. العلاج بالليزر(Excimer Laser):
وهو من أحدث العلاجات حيث يتم استخدام نوع محدد من الليزر Excimer Laser يطلق ضوء بطول موجي محدد ويؤدي غالبا إلى نتائج جيدة. ويستخدم للصدفية المحددة ويتم العلاج على شكل جلسات في العيادة.
الأسباب
مازال السبب الرئيسي لحدوث الصدفية غير محدد. فهناك خلل ما يحدث في جهاز المناعة، حيث يؤدى إلى زيادة معدل انقسام خلايا الجلد. عادة تأخذ دورة انقسام خلايا الجلد حتى تنضج و يتم تقشير الخلايا الكيراتينية الميتة 28-30 يوم. أما في حالة الصدفية فان خلايا الجلد تنضج بمعدل أسرع كثيرا ( 3-6 أيام ) و تتجمع الخلايا الكيراتينية الميتة و تتراكم على سطح الجلد مكونة قشور سميكة بيضاء اللون.
وهناك عوامل مساعدة لها دور في حدوث الصدفية، و هي:
1. عوامل وراثية: حيث وجد أن 30% من المصابين بالصدفية لديهم على الأقل فرد في العائلة مصاب بنفس الحالة. و هذا يؤكد وجود ارتباط وثيق بعوامل جينية .
2. عوامل هرمونية: حيث وجد أن الصدفية أكثر انتشارا عند سن البلوغ. أيضا وجد أن الحمل له تأثير على شدة الصدفية.
عوامل أخرى مساعدة: مثل التوتر العصبي، جروح بالجلد، التهاب بكتيري خاصة التهاب الحلق بالبكتريا السبحية، بعض أنواع الأدوية مثل مضادات الملاريا- بعض مضادات الالتهاب و المسكنات- بعض أدوية ارتفاع الضغط.
الأعراض
يمكن أن تظهر أعراض الصدفية في مختلف الأعمار، لكنها أكثر انتشارا ما بين 15 – 25 عام. في 70% تظهر الأعراض قبل سن 40 سنة.
و يظهر المرض على هيئة حبيبات حمراء اللون على سطح الجلد و تكون محددة المعالم و مغطاة بطبقات سميكة من القشور البيضاء اللامعة فضية اللون.
و تأخذ أشكالا مختلفة إما دائرية، حلقية، متعددة الأشكال وتظهر بأي مكان بالجسم لكنها أكثر انتشارا في الكوع، الركبة، فروة الرأس، الجزء السفلي من الظهر. و نادرا ما تظهر بالوجه.
و تختلف حدة المرض من شخص لأخر ، ففي البعض تظهر على هيئة دوائر صغيرة و قليلة العدد غير ملحوظة، و في البعض تكون كبيرة في الحجم و تنتشر لتملأ أغلب أجزاء الجسم، و في البعض الأخر تكون حالة متوسطة بين الاثنين. و أحيانا تكون مصاحبة بوجود حكة جلدية لكن ليست شديدة.
و يصاب شخص من كل عشرة مصابون بالصدفية بالتهاب بالمفاصل.
و هناك أنواع كثيرة من الصدفية، وهى:
1. صداف لويحي Plaque Psoriasis: أكثر الأنواع
انتشارا.
2. صداف الأظافر Nail Psoriasis: تظهر منفردة أو مصاحبة للصداف اللويحى ( 50% من حالات الصداف اللويحى).
3. صداف فروة الرأس Scalp Psoriasis: تظهر منفردة أو مصاحبة للصداف اللويحى. و تكون على هيئة قشور شديدة و كثيفة بفروة الرأس، و لا تؤدى لتساقط الشعر.
4. صداف قطرى Guttate Psoriasis: يحدث عادة بعد الإصابة بالتهاب الحلق بالبكتريا السبحية. و تكون الحبيبات صغيرة الحجم ( اقل من 1 سم ) تنتشر في أماكن عديدة بالجسم. و تختفي عادة بعد أسابيع قليلة، و يمكن أن يحدث انتكاسة و تتكرر مرة أخرى.
6. أنواع أخرى نادرة: مثل الصداف البثرى Pustular Psoriasis، الصداف الاحمرارى Erythrodermic Psoriasis.
ويتميز مرض الصدفية عادة بأنه عرضه لحدوث انتكاسة و تكرار المرض عدة مرات بعد الشفاء التام منه
العلاج
يوجد العديد من الأدوية لعلاج الصدفية. وبمكن تقسيمها إلى:
أ) علاجات موضعية:
1. المرطبات (Moisturizers ) في صورة كريم أو مرهم لدهان الجلد بحيث يساعد على تطرية الحبيبات و القشور الجلدية بقدر الإمكان. و تعطى نتيجة جيدة في الحالات البسيطة.
2. فيتامين د Vit.D : في صورة دهان موضعي، حيث يبطئ من معدل انقسام خلايا الجلد. و له نتائج جيدة في حالات الصدفية البسيطة و المتوسطة المزمنة.
3. مستحضرات القطران Coal Tar Preparations : في صورة كريم، مرهم، جيل، محاليل، شامبو. و تستخدم في علاج الصدفية منذ سنوات عديدة، فهي تقلل التهابات الجلد و تمنع تكوين القشور. و يجب عدم استخدامها بالوجه و الأعضاء التناسلية و الثنايا الجلدية. و يجب التحذير من استخدامها قبل التعرض للشمس مباشرة.
4. مركبات الكورتيزون (Corticosteroids): على شكل كريم أو مرهم أو لوسيون. يعمل على تقليل التهابات الجلد.
5. حمض السالسيلك Salicylic Acid: يستخدم أحيانا مصاحبا لمستحضرات القطران أو الكورتيزون حيث يؤدى لتطرية القشور و الحبيبات و بالتالي سهولة إزالتها.
ب) الأشعة الفوق بنفسجية (Ultravoilet phototherapy)
- حيث يتم استخدام أجهزة خاصة في العيادة لإنتاج أشعة فوق بنفسجية ذات أطوال موجية مختلفة تم اختيارها بعد دراسات وأبحاث عديدة, ويمكن أن يكون العلاج بالأشعة موضعيا أو لعموم الجسم.
• العلاج بواسطة الأشعة فوق البنفسجية A ( (UVAبعد أخذ أقراص Psoralen ويعرف هذا العلاج اختصارا باسم PUVA)) ، حيث تؤدى أقراص السورالين إلى زيادة تأثير الأشعة الفوق بنفسجية. تستخدم للحالات الشديدة من الصدفية. ولم تعد تستخدم بشكل واسع حاليا بسبب أعراضها الجانبية مثل الغثيان من أقراص السورالين. و يجب التأكيد على عدم التعرض للشمس لعدة ساعات قبل و بعد جلسة العلاج.
• العلاج بواسطة الأشعة فوق البنفسجية B الضيقة الحزمة (NBUVB) وهي أكثر استخداما حاليا وأكثر فعالية وأقل مضاعفات من ال PUVA لأن المريض لا يتناول أدوية عن طريق الفم قبل التعرض للأشعة.
ويكون العلاج بالأشعة في صورة جلسات2-3 مرات أسبوعيا.
6. العلاج عن طريق الفم
وتستخدم في الحالات الشديدة و المنتشرة بالجسم بعد فشل العلاج الموضعي. حيث يتم استخدام بعض الأدوية المثبطة للمناعة مثل أقراص الميثوتركسات و السيكلوسبورين Methotrexate & Cyclosporine
أو مشتقات فيتامين أ (Retinoid) لمدة محددة.
ونظرا للأعراض الجانبية التي قد تسببها فيجب عدم استخدامها إلا تحت إشراف طبي بعد إجراء الفحوصات اللازمة والمتابعة المستمرة مع الطبيب المختص.
7. العلاج بالليزر(Excimer Laser):
وهو من أحدث العلاجات حيث يتم استخدام نوع محدد من الليزر Excimer Laser يطلق ضوء بطول موجي محدد ويؤدي غالبا إلى نتائج جيدة. ويستخدم للصدفية المحددة ويتم العلاج على شكل جلسات في العيادة.